مجلس الأمن يؤكد التزامه بدعم حوار شامل بين الليبيين

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي التزامهم بدعم الحوار الشامل بين الليبيين بهدف تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم في جميع أنحاء البلاد.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان لهم، عن قلقهم العميق إزاء استمرار المأزق السياسي، الذي لا يزال يهدد الاستقرار ليبيا، بحسب البيان.

ودعا الأعضاء الأطراف المحلية في للبلاد، إلى الدخول في حوار مع بعضهم البعض، ومع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، والحفاظ على الهدوء على الأرض.

وأكد الأعضاء دعمهم لجهود باتيلي في إيجاد زخم جديد في العملية السياسية المتعثرة في ليبيا وتحسين الاستقرار، مرحبين بالمشاورات المكثفة التي أجراها مع الفاعلين الليبيين والمجتمع الدولي. 

ودعا الأعضاء جميع الفاعلين الليبيين إلى الالتزام بالضمانات التي قدموها في السابق وهي دعم واحترام استقلالية ونزاهة العملية الانتخابية واحترام نتائجها.

وشدد الأعضاء على أهمية دعم جهود المجلس الرئاسي والمبعوث الأممي والاتحاد الإفريقي لإجراء حوار وطني شامل وعملية مصالحة تستند على مبادئ العدالة الانتقالية.

وذكر الأعضاء أن تحسن العملية السياسية مقرون أيضا  بالمسارين الاقتصادي والأمني، مؤكدين على ضرورة إيجاد آلية لوضع أولويات الإنفاق وضمان إدارة عائدات النفط والغاز بطريقة شفافة وعادلة وخاضعة للمساءلة.

ودعا الأعضاء إلى دعم الخطة التي وضعتها لجنة 5+5 في جنيف لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية والتي سيتم تنفيذها بشكل متزامن ومرحلي وتدريجي ومتوازن، بحسب البيان.

وأكد الأعضاء على ضرورة امتثال الجميع بشكل كامل بقرار حظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 1970 -2011 وبصيغته المعدلة بقرارات لاحقة.

المصدر: بيان أعضاء مجلس الأمن الدولي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة