“أبوعجيلة مسعود” لن يواجه عقوبة الإعدام ومحامو الدفاع يمكن أن يقدموا طلبا لإطلاق سراحه في الجلسة الثانية

نقلت وكالة “فرانس براس” عن القضاء الأمريكي قوله إن الليبي “أبوعجيلة مسعود” المتهم بصنع القنبلة التي استخدمت لتفجير طائرة بان آم الأمريكية فوق بلدة لوكربي الإسكتلندية في 1988، لن يواجه عقوبة الإعدام.

وأضافت الوكالة أن “أبوعجيلة” أبلغ لدى مثوله أمام قاضية فيدرالية بجلسة استماع مقتضبة، بالتهم الموجهة إليه ومن بينها خصوصا “تدمير طائرة ما أوقع عددا من القتلى”، وأوضحت أنه رغم خطورة التهم المسندة إليه فإنه لا يواجه عقوبة الإعدام لأنها لم تكن مطبقة على الصعيد الفيدرالي في الولايات المتحدة في 1998 في ما يتعلق بالتهم الموجهة إليه.

وأشارت “فرانس براس” إلى أنه خلال الجلسة التي تواصل فيها “أبوعجيلة” مع المحكمة بواسطة مترجم، أبلغ بأنه سيظل موقوفا حتى موعد الجلسة الثانية في 27 ديسمبر الجاري والتي يمكن خلالها لمحامي الدفاع أن يقدموا طلبا لإطلاق سراحه، وقالت إن النيابة العامة كانت أكدت مسبقا أنها ستعترض على أي طلب لمنح المتهم إطلاق سراح.

وكان القضاء الأمريكي قد وجه الاتهامات إلى “أبوعجيلة” غيابيا في 21 ديسمبر 2020 حين كان موقوفا في ليبيا، ويومها قالت واشنطن إنها “متفائلة” بإمكانية تسلمه من طرابلس، و أعلن الأحد مدعون عامون إسكتلنديون أن “أبوعجيلة مسعود” بات محتجزا لدى السلطات الأمريكية، دون أن يوضحوا كيف نقل من ليبيا إلى الولايات المتحدة.

وفي بيان مقتضب اكتفى البيت الأبيض بالقول إن الولايات المتحدة أوقفت”أبوعجيلة مسعود” “بشكل قانوني”، وبعيد وصوله نقل إلى منشأة تابعة لوزارة العدل الأمريكية بولاية فرجينيا لإتمام المراحل الأولى من معالجة ملفه، وفق ما نقلته وكالة فرانس براس.

المصدر: وكالة فرانس براس

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة