قال عضو رابطة ضحايا ترهونة عبد الحكيم بونعامة في تصريح لـ”الأحرار”، إنهم تلقوا بلاغا من قبل عدة مواطنين حول مقبرة جماعية جديدة بمنطقة “مثلث الموت” بترهونة.
فيما أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، التعرف على هوية 12 جثة من ضحايا المقابر الجماعية، منها 6 من ترهونة و2 من قصر بن غشير و2 من طرابلس وجثة من سوق الخميس وأخرى من بني وليد، وذلك بعد مطابقة نتائج تحاليل DNA، بحسب الهيئة.
وخلال تشييع جثامين المقابر الجماعية، طالب أهالي ترهونة بتجديد تفعيل البطاقات الحمراء الصادرة عن النائب العام، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في ليبيا وخارجها.
من جانبه، أكد النائب العام الصديق الصور، في وقت سابق، التزام النيابة العامة بملف جرائم الحرب في ترهونة وتعزيز الإجراءات لضبط المتهمين وإحضارهم للتحقيق والمحاكمة.
يُشار أن اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة بدأ في يونيو 2020، تزامنا مع خروج مليشيا “الكاني” من المدينة.
هذا، وبلغت الجثث المستخرجة لعامي 2021 و2022 نحو 170 جثة، والحالات التي تُعرف عليها خلال مطابقة نتائج الحمض النووي نحو 150 حالة، بحسب هيئة التعرف على المفقودين.
ويُذكر أن المدعي العام بالجنائية الدولية، كريم خان، زار مدينة ترهونة مطلع نوفمبر الماضي للوقوف على المقابر الجماعية والاستماع لذوي الضحايا.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة + قناة ليبيا الأحرار
