رجحت مصادر من داخل المجلس الأعلى للدولة، تأجيل اللقاء بين رئيسي مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري الذي كان من المقرر عقده غدا الأحد في الزنتان.
وأوضحت المصادر لليبيا الأحرار، أن أسباب التأجيل لوجستية، أبرزها صيانة مهبط مطار المدينة، مشيرة إلى أن الأعمال قد تستغرق يومين على أقصى تقدير، وأن الجهات المختصة أكملت صيانة 1000 متر من أرضية المهبط.
وكشفت المصادر أن اللقاء بين عقيلة والمشري الذي من المتوقع أن يكون نهاية الأسبوع؛ سيتم فيه إطلاق “حوار سياسي جديد” برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، موضحة أن رئيس البعثة “عبد الله باتيلي” سيلتقي الخميس المقبل في تونس بسفراء ومبعوثي عدة دول لعرض آلية الحوار الجديد، وفق ذات المصادر.
وكان عقيلة صالح، قد أعلن الخميس الماضي عن لقاء مرتقب سيجمعه مع خالد المشري ومبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، مشيرا إلى أن ثمة توافقا بين المجلسين بخصوص المناصب السيادية وتكوين سلطة واحدة في ليبيا.
وأوضح صالح في تصريحات تلفزيونية، أنهم في طريقهم لحل الأزمة الليبية، والتي جاءت عقب لقاءات أجراها في مصر مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، أعقبها اجتماع مع رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي الجبالي.
من جانبها قالت عضو المجلس الأعلى للدولة أمينة المحجوب لقناة ليبيا الأحرار، إنهم ماضون بقوة مع مجلس النواب في اختيار حكومة جديدة والمناصب السيادية، وذلك بعد التفاهم بين رئيسيهما على آلية عمل اللجنة المكلفة بتوحيد الحكومة والتي ستتكون من 15 من النواب ومثلهم من الدولة، و 15 يختارهم المبعوث الأممي.
ولفتت المحجوب إلى أن الخلاف بين المشري وعقيلة فيما يتعلق بالـ15 الذين سيختارهم المبعوث الأممي؛ حيث يريد عقيلة الاقتصار على المجلسين؛ لأنهما الجسمان السياديان المعنيان بالإشراف على اختيار الحكومة، بحسب قولها.
وكشف عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس في تصريحات صحفية، أن المشري وعقيلة سيلتقيان في مدينة الزنتان دون تحديد موعد لذلك، بهدف الفصل في 3 ملفات، هي القاعدة الدستورية، والمناصب السيادية، والسلطة التنفيذية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
