البعثة الأممية: الطلبة في ليبيا يعانون نظاما تعليميا متهالكا

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الطلبة يواجهون صعوبات في إكمال دراستهم بسبب نقص التجهيزات وإضرابات المعلمين والمناهج القديمة وانقطاع التيار الكهربائي، وذلك وفق ما أفاد به ممثلون عن الاتحاد العام لطلبة ليبيا عند لقائهم بفريق حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأسبوع الماضي.

ونقلت البعثة عن اتحاد الطلبة أن نقص الكهرباء وعدم توفر الكتب والمنهج الدراسي الذي عفا عليه الزمن وضعف رواتب المعلمين الذين يضربون عن العمل مطالبين بزيادة في رواتبهم والمباني التي تعاني من ضعف في الصيانة كلها عوامل تؤثر بشكل يومي على الطلبة في ليبيا.

وأوضحت البعثة أن الاجتماع بالاتحاد العام لطلبة ليبيا يأتي في إطار سلسلة من الحوارات الشاملة التي يجريها فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لحصر التحديات والتوصيات التي يطرحها الناس في ليبيا؛ حيث سيتم بعد ذلك عرضها على الحكومة والمجتمع الدولي لضمان محورية موضوع حقوق الإنسان في العملية السياسية، وفق قولها.

وأشارت البعثة إلى أن الفريق التقى على مدار العام الماضي بأكثر من 140 رجلاً وامرأةً من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والخبراء والعمال والمسؤولين في الحكومة ومناصري حقوق الإنسان والجهات القضائية الفاعلة للتعرف إلى آراء الليبيين الذين لا تُسمع أصواتهم في الغالب في الحوار السياسي، بحسب وصفها.

ولفتت البعثة إلى أن الطلبة بحاجة إلى نظام تعليمي يسهم في تطور الطلبة ليكتسبوا المهارات الملائمة للانضمام إلى سوق الأعمال، وليس نظاماً بمناهج قديمة لا تساعد حتى أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى التعليم ويكملون دراستهم على اكتساب المهارات الملائمة، داعية إلى تحسين التنسيق بين وزارات التعليم والتخطيط والاقتصاد.

وذكرت البعثة أنها تخطط لإجراء حواراً رقمياً مفتوحاً يوم 8 كانون الأول 2022 لمعرفة آرائهم بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة