أفادت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول” بوجود فريق تابع لها في ليبيا لإجراء عملية “هوت سبوت”، للتحقق من بصمات الأصابع وصور الوجوه ومقارنتها بقواعد بياناتها للقبض على المجرمين والإرهابيين الذين يسعون للاختباء في تدفقات المهاجرين.
وأوضحت “الأنتربول” أن عملية “هوت سبوت” هي مبادرة تعتمد على استخدام البيانات البيومترية لمنع الإرهابيين من عبور الحدود وتقويض الشبكات التي تيسر سفرهم، وقالت إن هذه العملية تهدف إلى تعزيز التقصي والمساعدة على كشف المقاتلين الإرهابيين الأجانب والمجرمين الذين يحاولون عبور الحدود مستغلين تدفقات الهجرة غير النظامية.
وأضافت “الأنتربول” أن أفراد أجهزة إنفاذ القانون العاملين في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء العالم سيتمكنون من مقارنة المعلومات البيومترية بالمعلومات المسجلة في قاعدة بيانات الأنتربول لبصمات الأصابع وتحديد سمات الوجه، وأكدت أن النتائج تظهر بشكل آني وفي حال حدوث مطابقة تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولفتت “الأنتربول” إلى أن عملية “هوت سبوت” نفذت في كثير من المواقع المختلفة مثل المعابر الحدودية والخطوط الخضراء ومراكز استقبال أو اعتقال المهاجرين غير النظاميين ومراكز الشرطة، وقالت إنها أجرت في 2021 عمليات في المملكة المتحدة وألبانيا ومقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا.
المصدر: المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”
