ردا على قضية “العملة المزورة”.. مركزي بنغازي يتهم نظيره في طرابلس بتهييج الرأي العام

قال نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، إن الغرض من تنبيه مصرف ليبيا المركزي حول العملة المزورة، ليس تنبيه المواطنين من وجود تزوير في فئة الـ50 دينارا بقدر ما هو تهييج للرأي العام ضد العملة المطبوعة في روسيا، طبق قوله.

وأضاف الحبري، في بيان رسمي، أن اكتشاف حالة التزوير يثبت أن العملة المطبوعة في روسيا ذات جودة فنية ومواصفات أمنية عالية جدا ويصعب تزويرها، بحسب وصفه.

وأفاد الحبري باكتشافهم 47 ورقة نقدية مزورة من فئة 20 دينارا كانوا قد استلموها من المصرف المركزي بطرابلس المدة الماضية، مشيراً إلى أنهم لا يعلمون إذا ما اتخذت الإجراءات بشأنها مع النائب العام لتتبع مصدرها كما تصرفوا مع العملة المزورة التي أعلنوا عنها أم لا، مؤكّدا أنهم سيبلغون النائب العام بها، وفق قوله.

وأوضح الحبري أن اكتشاف العملة المزورة هو عمل اعتيادي لدى المصرف المركزي، فيما لم يُشر إليه في الإعلام، وأن نشره لا يكون مسوّغا إلا في حال انتشار الأوراق المزورة وتهديدها الوضع الاقتصادي. بحسب وصفه.

وتساءل الحبري عن مصدر الأوراق المستلمة لدى المصرف المركزي، إذ لا يستقبل المصرف فئتي الـ20 دينارا والـ50 دينارا، سواء أكانت مطبوعة في روسيا أم بريطانيا، طبق قوله.

وقال الحبري إن هناك علامات أمنية أخرى لم يتطرق لها المصرف المركزي في تقرير إدارة الإصدار بطرابلس، مما يظهر نقصه في الخبرة عن الكشف على العملات المزورة، بحسب وصفه.

وأكد الحبري أن العملة الليبية بصفة عامة تتمتع بمواصفات أمنية عالية ويصعب تزويرها، إلا أن هذا لا يمنع محاولة تزوريها باستخدام طرق ركيكة مثل الناسخات الضوئية والأحبار ذات الجودة الضعيفة، مثلما اكتُشِفت حالات عديدة في وقت سابق لمحاولة تزوير فئات المختلفة من العملة الليبية، وفق قوله.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة