قال نائب المدير العام بمستشفى الأطفال بنغازي صلاح العمراني إن وفيات أطفال الأورام في المستشفى كانت على فترات خلال الشهرين الماضيين، موضحا أن سبب وفاتهم هو المماطلة من بعض الجهات في إجراءات التسوية المالية.
وأضاف العمراني في تصريخ لقناة ليبيا الأحرار، أن لديهم 61 طفلا آخر يعانون أمراض أورام ونقص مناعة وراثية بحاجة إلى استجابة الجهات المختصة مطالبا الإسراع فيها حتى لا يكون دورنا هو تقديم واجب العزاء فقط، وفق قوله.
ولفت العمراني إلى أن وزير الصحة السابق علي الزناتي أوقف عمل اللجنة الخاصة بالمستشفى وكلف لجنة جديدة للعلاج بالخارج لديها قناة واحدة للتعامل هي دولة تونس والتي لا تملك الخبرة لزراعة النخاع ودورها فقط العلاج بالكيماوي والإشعاع، بحسب قوله.
وذكر مدير مستشفى الأطفال أن وزير التخطيط والصحة بالحكومة الليبية وديوان المحاسبة استجابوا لخطابهم بخصوص الإفراج عن الأموال المرصودة لعلاج أطفال الأورام، وأنهم استلموا الصك في 13 من سبتمبر، ولكن مصرف الجمهورية خضع لتحديث منظومته ولم يتم الإجراء حتى الآن.
وأكد العمراني أن الحالات الموجودة الآن لا تملك فرصة الانتظار وعلاجها يتطلب الإسراع في إنهاء الإجراءات، مبينا أن زراعة النخاع للمريض الواحد تكلف ما بين 150 إلى 200 ألف دولار، ولا يملك المواطن البسيط توفيرها، وفق قوله.
كما أشار العمراني إلى أن وزير الصحة الزناتي أصدر قرار رقم في 2021 لتشكيل لجنة بالشراكة مع شركة فرنسية لزراعة النخاع، لكن القرار لم يفعل بعد، لافتا إلى أنه منذ ابريل 2021 لم تُرسَل أي حالات للعلاج رغم ترحيب مركز الحسين بالأردن، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار