أطلقت 120 شخصية ليبية بارزة مبادرة قالت إنها لكسر المأزق الحالي، ودعم حق الشعب الليبي في إجراء الانتخابات، ومواجهة من يصرون على إدامة السلطة والمال والمزايا التي توفرها منظومة فساد ومحسوبية.
وأوضح بيان لموقعي المبادرة، أن أصحابها شخصيات قيادية من السلطتين التنفيذية والتشريعية وكذلك عمداء البلديات وقادة من المجتمع المدني وأحزاب سياسية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم الإعلان عن المبادرة في مؤتمر صحفي السبت المقبل بقصر الخلد الملكي وسط العاصمة طرابلس، ووضع اسمين للتواصل معهما والاستفسار هما صلاح البكوش والحبيب الأمين.
وقال الموقعون في بيانهم إنه لم يسمح لليبيين باختيار قياداتهم السياسية على مدى 8 سنوات، وإن اتفاقيات تقاسم السلطة في الصخيرات وجنيف لم تفلح في تحقيق أي من وعودها سواء فيما يتعلق بتفادي الصراع أو توحيد المؤسسات أو إجراء الانتخابات.
وذكر البيان بأن تلك الاتفاقيات انهارت خلال عام من إنشائها، ولم تنتج إلا 5 حكومات بما في ذلك الموازية منها، إضافة إلى 4 حروب راح ضحيتها قرابة 10 آلاف ليبي، مشددا على أنه حان الوقت لاستعادة الليبيين حقهم في اختيار قادة جدد وصنع غد أفضل.
وتأتي هذه المبادرة في ظل جمود سياسي منذ تعيين مجلس النواب لحكومة موازية، لم تتمكن حتى الآن من دخول العاصمة ولم تحظ باعتراف دولي وازن، وبالتوازي مع محاولات من مجلس النواب والدولة لتطبيق ما سمي اتفاقا بينهما في الرباط حول تغيير المناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.
المصدر: بيان المبادرة
