قال البرلمان الأوروبي، إن الوضع السياسي والأمني في ليبيا تدهور أكثر في 2022، وذلك في أعقاب تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى في ديسمبر 2021، مما عمق الجمود السياسي والانقسام في البلاد.
وأكد البرلمان الأوروبي في ملخص لتقرير صادر عن مجموعة باحثين تابعة له لمساعدته في تحديد سياساته تجاه ليبيا، أن ليبيا ماتزال تفتقر إلى مؤسسات وطنية موحدة ودستور مقبول على نطاق واسع وإطار انتخابي.
وأوضح البرلمان الأوروبي، أن من بين أولويات رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجديد عبدالله باتيلي، دعم الاتفاق على إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات، ومراقبة وقف إطلاق النار، ومساعدة اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في الإشراف على الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية.
وشدد البرلمان الأوروبي على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم ليبيا، من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا، وعملية “إيريني” التابعة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: البرلمان الأوروبي
