في ثاني إحاطات “باتيلي” بمجلس الأمن.. تلاسن روسي أمريكي، والسني: “الليبيون ملّوا”

طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، مجلس الأمن بدعوة جميع الأطراف الليبية إلى عدم استعمال العنف والترهيب، وتأكيد أن ذلك لن يمر دون حساب.

وأكد باتيلي، في إحاطته أمام مجلس الأمن، أن “مناورات تأجيل الانتخابات” ستعمق الأزمة بشكل كبير، مُعربا عن قلقه من عدم التقدم في خطة انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، بحسب وصفه.

وأوضح باتيلي أن وضع حقوق الإنسان في ليبيا مقلق مع استمرار الإخفاء القسري وسوء المعاملة بمراكز الاحتجاز، مؤكدا دخول عشرات المعتقلين بسجن معيتيقة في إضراب عن الطعام منذ مطلع أكتوبر احتجاجا على ظروف توقيفهم، وفق قوله.

الغرب يهتم بالنفط فقط!!

في الجلسة ذاتها، اتهم الممثل الروسي بمجلس الأمن، ديمتري بوليانسكي، الإدارة الأمريكية بتكييف العملية السياسية في ليبيا بما يوافق مصالحها الاقتصادية، وأنها لا تركز على تسوية عميقة للأزمة الليبية.

وقال بوليانسكي، في إحاطته، إن الولايات المتحدة لا تهتم بمن سيضخ النفط في ليبيا، لأن هدفها الرئيسي هو تهميش روسيا في سوق الطاقة، بحسب وصفه.

بالمقابل، رفض الممثل الأمريكي بمجلس الأمن، ريتشارد ميلز، اتهامات نظيره الروسي، قائلا: “يؤسفنا أن الذين ينتهكون ميثاق الأمم المتحدة بغزو جيرانهم واحتلالهم متشبّثون بصرف انتباهنا إلى نظرية المؤامرة”

الليبيون ملّوا!!

من جهته، قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، إن الحل في ليبيا يستند على إيقاف التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، مضيفا أن عدة دول باتت تفصّل لليبيا حلولا تناسبها، طبق وصفه.

وحثَّ السني في إحاطته أمام مجلس الأمن، على إنهاء الحضور الأجنبي على الأراضي الليبية بكافة مسمياته، داعيًا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وعدم تكرار أخطاء الماضي بإنهاء المراحل الانتقالية.

وأكد السني لأعضاء مجلس الأمن أن الليبيين “ملوا” من كثرة الجلسات والبيانات دون تأثيرات فاعلة، آملًا أن يتغير موقف المجتمع الدولي بشأن الأزمة في ليبيا بأسرع ما يمكن.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة