أفادت منظمة مراسلون بلا حدود، بمنع فريق التلفزيون العربي من التوجه إلى شرق ليبيا رغم حصوله على كل التراخيص اللازمة.
وقالت المنظمة إن السلطات في المنطقة الشرقية، احتجت بوجود قيد أمني على المراسل، بسبب مداخلات سابقة له مع إذاعات محلية.
ودانت “مراسلون بلا حدود” هذه الأساليب داعية إلى السماح للصحفيين بأداء عملهم في كل أرجاء التراب الليبي.
وأكد بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الفترة بين عامي 2021 و2022، شهدت اختطاف واختفاء 3 صحفيين على الأقل، بين 36 يوماً و10 أشهر، وتعرض 3 آخرون، بينهم امرأة للاعتداء على أيدي مسلحين أثناء إجراء مقابلات علنية.
وكانت المنطقة الشرقية، مسرحا للعديد من الانتهاكات ضد الصحفيين، بما في ذلك الإخفاء القسري والخطف، إضافة إلى التضييق على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمدونين، أشهرهم حنان البرعصي التي لقيت حتفها منذ سنتين في بنغازي دون الكشف عن قتلتها حتى الآن.
وبمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وقع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية غير الحكومية، بينها “مراسلون بلا حدود”، على خارطة طريق لسلامة الصحفيين في المنطقة العربية.
المصدر: مراسلون بلا حدود
