أكدت العملية الأوروبية العسكرية “إيريني” أنها فتشت سفينة تجارية قبالة سواحل ليبيا في 11 أكتوبر الماضي تحمل اسمMV MEERDIJK ، تبين أنها تنقل مركبات معدلة للاستخدام العسكري إلى ليبيا يشتبه في أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأوضحت “إيريني” في بيان لها أن هذه هي المرة الثانية التي تستولي فيها على شحنة في أقل من 3 أشهر، وأشارت إلى أن إحدى السفن العسكرية الأوروبية العاملة في وسط البحر المتوسط اكتشفت السفينة وهي في طريقها إلى ليبيا.
وأضافت “إيريني” أنه بناء على طلبها، أعطت هولندا بصفتها دولة علم السفينة موافقتها دون تأخير على التفتيش، وتم إرسال فريق الصعود على متن السفينة للتحقق من طبيعة تلك المركبات.
وبينت “إيريني” أن فرقها اكتشفت عشرات المركبات العسكرية المشحونة في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وأوضحت أنه تماشيا مع ولايتها تم الاستيلاء على المركبات وتحويل السفينة إلى ميناء أوروبي لمزيد من التفتيش.
وقالت “إيريني” إن فريقا من خبراء الأمم المتحدة فتش السفينة وأنزل المركبات وخزنها على الشاطئ، مشيراة إلى أنها ومنذ مارس 2020 أجرت 25 عملية تفتيش في البحر وفقا لقرارات مجلس الأمن التي تسمح بالتفتيش وتحويل ومصادرة شحنة الأسلحة والمواد ذات الصلة عند العثور عليها على متن سفينة تجارية متجهة إلى ليبيا.
المصدر: عملية “إيريني”
