قال وزير الخارجية المصرية “سامح شكري” إن الجلسات الاستكشافية بين القاهرة وأنقرة توقفت بعد جولتين ولم يتم استئنافها لأنه لم تطرأ أي تغييرات في ممارسات تركيا بخصوص الملف الليبي.
وأضاف “شكري” في لقاء خاص مع قناة العربية، أن موقف مصر من الأزمة الليبية واضح وهو ضرورة احترام المبادئ والقواعد الدولية دون ازدواجية، وأشار إلى أن بنود اتفاق الصخيرات واضحة فيما يتعلق بولاية الحكومة الانتقالية وصلاحياتها، لكن المجتمع الدولي لم يفعل شيئا أمام مخالفة هذه البنود.
ولفت “شكري إلى أن هناك خريطة طريق وحكومة تم اعتمادها من خلال حوار وطني ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وأكد أن مسألة التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية أثيرت على أعلى مستوى داخل المنظمة الأممية لأنه عليها التزام، وما تم اعتماده تحت الرعاية الأممية يجب أن يعبر عن مدى تطابقه مع ما تم الاتفاق عليه.
وأشار “شكري” إلى أن مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية وكلف حكومة أخرى لكنها لا تستطيع أن تتولى مسؤولياتها، فيما يتم التغاضي عن مبدأ احترام المؤسسات التشريعية وهذا وفق رأيه يزيد من التباس الموقف ويجعل الأمور قابلة للتوظيف من قبل أطراف للتشبث بالسلطة وتجنب إجراء الانتخابات.
المصدر: العربية + ليبيا الأحرار