يعقد مجلس الأمن الاثنين 24 أكتوبر جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن المنتظر أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام في ليبيا “عبدالله باتيلي” إحاطة للمجلس لأول مرة بهذه الصفة.
وتوقع موقع “سكيوريتي كونسيل ريبورت” أن يرحب أعضاء المجلس بتعيين “باتيلي” بعد عملية طويلة ومثيرة للجدل، بعد مرور أكثر من عام على استقالة المبعوث السابق “يان كوبيش” في نوفمبر 2021، مشيرا إلى أن الغابون وغانا وكينيا بدعم من الصين كانوا دعوا إلى شغل منصب الممثل الخاص من قبل مرشح أفريقي.
ولفت الموقع الأممي إلى أن التأخير في تعيين رئيس للبعثة الأممية في ليبيا أدى إلى تعقيد نهج مجلس الأمن تجاه تنفيذ المراجعة الاستراتيجية المستقلة في أغسطس 2021، والتي كان “باتيلي” قائد الفريق فيها، حيث أوصى الاستعراض بإعادة هيكلة البعثة واستبدال المبعوث الخاص الذي يتخذ من جنيف مقراً له بممثل خاص مقيم في طرابلس.
وقال “سكيوريتي كونسيل ريبورت” إنه من المنتظر أن يركز اجتماع يوم الاثنين على الوضع الأمني في ليبيا، حيث لا يزال الجمود السياسي يولد تهديدات أمنية، بما في ذلك القتال في طرابلس الذي اندلع في أواخر أغسطس، ودان المجلس ذلك وشدد على أهمية الحوار الوطني الشامل وعملية المصالحة التي تهدف إلى تشكيل حكومة ليبية موحدة.
وأضاف الموقع أن بعض الأعضاء قد يكررون في بياناتهم الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة بقيادة ليبيا وإجراء الانتخابات، وقد يعرب العديد من الأعضاء عن قلقهم بشأن الوضع الأمني غير المستقر، مشيرا إلى أن واشنطن شددت على ضرورة إعطار الأولوية للجهود المبذولة لضمان الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة الليبية ومراقبة وقف إطلاق النار.
المصدر: سكيوريتي كونسيل ريبورت
