صدرت بحقهم أحكام تصل لـ25 عاما.. ليبيون في سجون مصر وأهالي الكفرة ينذرون بالتصعيد

طالب عدد من أهالي السلطات الليبية بالتدخل للإفراج عن أبنائهم في السجون المصرية.

وقال أحد أهالي المسجونين سالم خيرالله إن أبناءهم كانوا ذاهبين لصيد الطيور، ولكنهم دخلوا بضع كيلو مترات داخل الحدود المصرية، موضحا أن مدينة الكفرة تعتبر حدودية مع الأراضي المصرية وليس بها علامات دالة للدخول والخروج.

وأضاف خير الله في مداخلة مع الأحرار، أنه تم اقتيادهم واتهامهم بأنهم مهاجرون، وأصدروا عليهم أحكاما تصل للـ25 سنة، قبل أن يتم تخفيضها عن طريق دفع مبالغ كبيرة لمحاميين تصل لـ 400 ألف دينار ليبي.

وأكد خيرالله وهو شقيق أحد السجناء، أن أبناءهم يمرون بظروف سيئة ومعاملة غير إنسانية وأنهم يدفعون آلاف الدنانير من أجل أكلهم وشربهم، مضيفا أنهم يقطعون أكثر من 2000 كيلو متر للذهاب إلى زيارتهم لساعة ونصف.

وقال خير الله إنهم طالبوا الحكومات المتعاقبة جميعا بالتدخل ووعدونا ولم يجد شيء في القضية رغم قدرة الدولة عن طريق الاتفاقية المبرمة بشأن تبادل السجناء بين الدولتين، لافتا إلى أن الاتفاقية سارية على الليبيين في تسليم المصريين ولم تسر على المصريين.

كما جدد الأهالي في بيان لهم، مطالبتهم للمسؤولين بالتدخل، مؤكدين أنه في حال عدم تحرك السلطات الليبية و لم يتم الإفراج عنهم أو ترحيلهم خلال شهر فإنهم سيصعدون الموضوع ضد العمالة الوافدة التي دخلت بطريقة غير شرعية، وفق قولهم.

المصدر | قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة