أكد البنك الدولي أن ليبيا تعاني من سوء الحوكمة وخاصة الافتقار إلى الشفافية والمساءلة الحكومية وهي من بين أسوأ البلدان أداء حيث الاستقرار السياسي هو أكثر أبعاد الحوكمة صعوبة.
وأضاف البنك في تقرير له بعنوان ” حالة ذهنية جديدة: تعزيز الشفافية والمساءلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أن البلدان الهشة والمتأثرة بالصراع مثل ليبيا تفتقر إلى القدرات المؤسسية الأساسية للدولة لتقديم خدمات عادلة كما أن المجتمعات المحلية المهمشة معرضة لمخاطر كبيرة.
وقال البند الدولي إن الناس في ليبيا مازالوا يواجهون مستويات مأساوية من الموت والدمار والتشرد والفوضى، وكان لانهيار حوكمة الدولة – مقترنا بالخسائر الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الصراع – أثر كبير على الأمن الإقليمي والدولي وعلى الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار البنك إلى أن نسبة السكان الذين يتاح لهم الاتصال بالإنترنت في ليبيا تقل عن 35%، موضحا أن هذه الفجوة الرقمية القائمة من قبل أسفرت عن نقص غير متناسب في إمكانية الحصول على التعليم عن بعد للأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والدراسة الابتدائية، والأطفال في المناطق الريفية.
المصدر: البنك الدولي
