الكوني يترأس مؤتمر التعاون عبر الحدود بين ليبيا ومنطقة الساحل بدعوة من الاتحاد الأوروبي

تلقى النائب بالمجلس الرئاسي موسي الكوني، دعوة رسمية من الاتحاد الأوربي لترؤس مؤتمر التعاون عبر الحدود بين ليبيا ومنطقة الساحل، الذي من المزمع عقده خلال نوفمبر القادم بالعاصمة التونسية.

وقال المجلس الرئاسي، إن الكوني تلقى الدعوة لترؤس المؤتمر الإقليمي الأول من نوعه لتكثيف التعاون بين دول المنطقة لمراقبة الاقليمي ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية، وذلك خلال لقائه اليوم سفير الاتحاد الاوربي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود “يوبام- ليبيا”، نتالينا سيا.

وأكدت “سيا” أن الاستراتيجية الأوروبية، توجهت نحو الأخذ في الاعتبار أهمية وضرورة تطوير البعد الإقليمي للنظر في أمور المنطقة، وتعزيز الحوار والتعاون عبر الحدود بين دول الساحل وليبيا. بالإضافة إلى نهج سياسات أكثر شمولية وسياقية لمعالجة عدم الاستقرار الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

من جهته أوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أن ما يقصده الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في مراقبة حدودها، ليس نهج سياسات القطع والفصل بين دول الجوار، بل خلق صيرورة حيوية تتحول فيها الحدود الي رمز للربط والجمع.

وشدد ساباديل على أن مؤتمر التعاون عبر الحدود بين ليبيا ومنطقة الساحل، يهدف إلى بلورة الاحتياجات الأساسية التي ستساهم في خلق هذه الصيرورة، وتحديد طبيعة البرامج التنموية على أطراف الحدود المشتركة، التي من شانها أن تقود للاستقرار في المناطق الجهوية وفي المنطقة بشكل عام.

وأوضحت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود «يوبام – ليبيا»، نتالينا سيا، أن تعزيز التعاون عبر الحدود يهدف إلى منع ومكافحة الجرائم العابرة للحدود وتفريغ منابع الإرهاب، من أجل توطيد السلام والأمن والتنمية في المنطقة، وذلك بناء على الاتفاقية الرباعية لعام 2018 لمكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع والتهريب التي وقعتها ليبيا والنيجر وتشاد.

من جانبه شدد الكوني على أنه من شأن تعزيز التعاون الإقليمي عبر الحدود بين ليبيا ومنطقة الساحل، دعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستقرار في الجنوب الليبي، ومكافحة الإرهاب والجرائم الحدودية.

المصدر: المجلس الرئاسي الليبي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة