أكد الرئيس السنغالي رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، أن الاتحاد سيكون داعما أساسيا لتحقيق رغبة الشعب الليبي في إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى الانتخابات.
وأعرب الرئيس السنغالي خلال استقباله اليوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له بالعاصمة داكار، عن سعادته بعودة الأمانة التنفيذية لتجمع دول الساحل والصحراء إلى طرابلس، مشيدا بجهود حكومة الوحدة الوطنية للعودة إلى إفريقيا، وتفعيل عدد من المشاريع السياسية والاقتصادية التي تربطها بالقارة.
من جهته أكد الدبيبة مواصلة جهوده وتواصله مع كافة الأطراف الدولية لحثهم على دعم ملف الانتخابات التي لن تكون مكتملة دون لقاء رئيس الاتحاد الإفريقي وتنسيق المواقف معه، وفق تعبيره.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، فقد نوقشت خلال هذا الاجتماع نتائج الدورة الثانية للجنة الليبية السنغالية، وضرورة استكمال وتفعيل نتائجها، وتشكيل لجنة تحضيرية من البلدين للتنسيق بعقد اجتماع الدورة الثالثة للجنة لزيادة التعاون بين البلدين.
هذا وضم الاجتماع من الجانب السنغالي وزراء الخارجية والاقتصاد والتخطيط والتعليم العالي والابتكار، والمستشار السياسي، ومن الجانب الليبي وزراء الاقتصاد والمالية والتعليم العالي، ووزيري الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ولشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، ومدير مصرف الساحل والصحراء، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة الشراكة بين القطاعين والخاص.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية
