أكد حاكم إقليم دارفور “أركو مني مناوي” استعداده للتنسيق مع الأجهزة الرسمية المعنية بالسودان لفتح المنافذ الحدودية ونقاط العبور بين السودان وليبيا لتسهيل الحركة التجارية.
جاء ذلك في لقاء له مع السفير الليبي بالخرطوم “فوزي عبد الرحيم” ورئيس اتحاد أصحاب العمل “هشام السوباط” وأعضاء الغرفة المشتركة برئاسة “محمد أحمد الزين”، حيث أكد اهتمام حكومة دارفور بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكين غرفة الأعمال السودانية الليبية المشتركة من الاضطلاع بدورها في تعزيز النشاط التجاري بين البلدين.
من جهته أكد السفير الليبي بالخرطوم “فوزي عبد الرحيم” رغبة ليبيا في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، وقال إن السفارة مستعدة لتسهيل العمل في المنافذ الحدودية ونقاط العبور، داعيا الجانب السوداني بغرفة الأعمال المشتركة إلى زيارة ليبيا خلال الأسبوعين القادمين لمناقشة ترتيبات وخطط الغرفة المشتركة للنهوض بالعلاقات الاقتصادية.
وأشار رئيس اتحاد أصحاب العمل “هشام السوباط” إلى أن ليبيا يمكن أن تصبح معبرا للصادرات السودانية إلى الدول الأوروبية، وشدد على أهمية فتح المنافذ والمعابر التجارية بين البلدين ومعالجة تحديات النقل والتعاملات المصرفية، منوها إلى أهمية دور الغرفة المشتركة في تحقيق تطلعات البلدين لزيادة حجم التعاملات التجارية.
يشار إلى أن النيجر شهدت اجتماعا غير رسمي في يونيو الماضي بين وفد عسكري سوداني برئاسة مدير هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء “محمد أحمد صبير” ومجموعة من الحركات المسلحة، ناقش ترتيبات خروج قوات تلك الحركات من ليبيا، من بينها حركة جيش تحرير السودان التي يترأسها “مني أركو مناوي”، والذي أكد في أكثر من مناسبة أن قواته لا تنخرط في أي عمليات قتالية رغم تأكيد التقارير الأممية عكس ذلك.
المصدر: وسائل إعلام سودانية
