قال المتحدث باسم الجيش الليبي العميد طيار “محمد قنونو” إن تصريحات الناطق باسم حفتر “أحمد المسماري” تهديد مباشر للعاصمة طرابلس.
وأضاف “قنونو” أن حفتر لن يعود إلى طرابلس مهما تحالف مع أطراف محلية أو أجنبية، وأوضح أنهم طالما دعموا الحلول السياسية والاجتماعية، وطالبوا طيلة فترة العدوان على العاصمة ومدن الغرب مشايخ وأعيان ومثقفي ونخب المدن والمناطق التي تورطت معه لتحكيم العقل وتجنيب البلاد ويلات الحرب.
ودعا “قنونو” البعثة الأممية إلى إرسال مراقبين إلى سرت والجفرة وبراك الشاطئ لتحديد ومعرفة هويّة من يُنقلون من وإلى هذه المناطق من مرتزقة سوريين وآلاف العناصر من مجموعة فاغنر الروسية، ولفت إلى أنهم ينتظرون تحقيقا أمميا يكشف جرائم الإبادة الجماعية ارتكبتها مليشيات حفتر في حق أهالي ترهونة.
وقال “قنونو” إن سرت والجفرة وجنوب ليبيا وقاعدة الخادم أصبحت اليوم بؤرا تجمع للمرتزقة الأجانب التابعين لفاغنر من روسيا وسوريا، والعصابات الإجرامية المحلية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بعد طردها من طرابلس وترهونة، لتتحول إلى أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم المجتمعي في ليبيا.
وأوضح “قنونو” أنهم لا يثقون في قدرة مليشيات حفتر في إخراج أكثر من 5 آلاف مرتزق من فاغنر ومثلهم من المرتزقة القادمين من سوريا والسودان وتشاد، ولا يعتقدون أن لهم القدرة على أن يطلبوا منهم هذا الطلب في الوقت الذي تواصل فيه شركة فاغنر إقامة المعسكرات والتحصينات وحفر الخنادق.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إنهم لا يثقون أيضا في نجاح أي مسار للسلام يتساوى فيه الجلاد والضحية، ولا يتضمن محاسبة المتورطين في العدوان على العاصمة والمدن الغربية ومن أعطى لهم الأوامر وعلى رأسهم خليفة حفتر، مؤكدا أن قوات بركان الغضب جاهزة للدفاع عن طرابلس.
المصدر: تصريحات صحفية