سجلت الجزائر خلال الأيام الأخيرة توافدا كبيرا من الشباب الليبي، الذين قدموا برا من أجل السياحة واكتشاف المدن الجزائرية لأول مرة في حياتهم.
ويقدر عدد الليبيين الذين حلوا ضيوفا على الجزائر بأكثر من 3 آلاف مواطن ليبي جاؤوا على متن سيارتهم الخاصة، بعد أن قاموا بقطع مسافة 800 كيلومترا من العاصمة الليبية طرابلس إلى شواطئ الجزائر من الجهة الشرقية تحديدا مدينة الطارف الساحلية.
وفي ظل استمرار غلق المنافذ البرية بين الجزائر وليبيا، توافد الليبيون إلى الجزائر عبر الحدود الجزائرية التونسية وخاصة معبر أم الطبول في شمال الجزائر، الذي أعيد فتحه رسميا 15 يوليو 2022 بعدما ظل مغلقا لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.
وسمح قرار إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس بعبور عشرات السيارات للمواطنين الليبيين باتجاه الجزائر لقضاء عطلة الصيف واكتشاف المناطق السياحية وشواطئ الجزائر والمناطق الأثرية، علما أن الزائر الليبي لا يحتاج إلى تأشيرة لدخول الجزائر.
ويتطلع الشعبان الليبي والجزائريظن وخاصة التجار، للإسراع في تطبيق قرار فتح المعبر الحدودي الرابط بين بلدية الدبداب الجزائرية وغدامس الليبية، من أجل تكثيف حركة النقل والسلع.
واتفقت الجزائر مع الحكومة الليبية عقب زيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى الجزائر أبريل الماضي، على فتح المعبر الحدودي الدبداب لاستئناف التبادل التجاري وتصدير البضائع إلى الجانب الليبي، دون تحديد موعد رسمي لذلك، بعدما ظل المنفذ مغلقا منذ عام 2014 بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وتناقل الليبيون عبر صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات وصورا للسُّياح يعبرون عن سعادتهم لوجودهم على أرض الجزائر لأول مرة، وقدموا ردودا عن الاستفسارات المتعلقة بالسياحة في المدن الجزائرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية