قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز إنهم أحرزوا تقدما في حواري القاهرة وجنيف، مؤكدة التواصل مع كافة أطراف الأزمة الليبية.
وأضافت وليامز في مقابلة خاصة مع قناة الشرق للأخبار، أن الجهود تتركز على تحقيق المصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن البعثة تلعب دور الوسيط بين الحكومتين، وفق قولها.
وبخصوص مشكلة النفط والكهرباء، أوضحت وليامز أن الحصار في القطاع النفطي أثر في مسألة الكهرباء، مضيفة أن ثمة 50% من القطاع في حالة شلل منذ أبريل الماضي، والدولة ليس لديها وصول إلى ملايين من العائدات النفطية.
وشددت المستشارة الأممية على أن أي عودة للعنف غير مقبولة، قائلة إن اللجنة العسكرية المشتركة قد أعادت تأكيد ضرورة سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت وليامز إلى أن عدم وجود رؤية للانتخابات أو اتفاق على أساس دستوري لها، ووجود السلطات والموارد في طرابلس، يجعل النزاع مستمرا على السلطة التنفيذية، مؤكدة أنه من المهم الوصول لاتفاق على الأساس الدستوري للانتخابات حتى تتلاشى هذه الشهوة للسلطة التنفيذية، حسب قولها.
ودعت وليامز كل الفاعلين إلى ضرورة أن يستمعوا للشارع، موضحة أن ثمة جيل جديد ظهر بعد الثورة على القذافي يريد الانتخابات واختيار من يمثلهم، وأنهم تعبوا من النقص المستمر للخدمات كانقطاع الكهرباء خلال الصيف الساخن والبنية التحتية المتدهورة، بحسب وصفها.
المصدر: لقاء المستشارة الأممية ستيفاني وليامز مع قناة الشرق للأخبار
