نحو 600 ألف مهاجر في ليبيا.. وأطباء بلا حدود تدعو لحمايتهم وفتح مسارات آمنة لهم

دعت منظمة أطباء بلا حدود دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية إلى توفير الحماية للمهاجرين الموجودين حاليا في ليبيا.

وأضافت المنظمة في تقرير لها بعنوان “خارج ليبيا: فتح مسارات آمنة للمهاجرين المستضعفين العالقين”، أن آليات الحماية الحالية للأشخاص العالقين في ليبيا ضعيفة، وهناك حاجة للإسراع في إجلاء الأشخاص الأكثر ضعفا إلى البلدان الآمنة وفتح مسارات بديلة أمامهم لمغادرة البلاد.

وقالت مديرة عمليات منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا “كلوديا لوديساني” إن غالبية المهاجرين يقعون ضحايا للاحتجاز التعسفي والتعذيب والعنف، ولديهم إمكانيات محدودة للغاية للحصول على الحماية المادية والقانونية، ونتيجة لذلك غالبا ما يكون طريق الهجرة المميت عبر المتوسط هو المخرج الوحيد لهم.

وأضافت أطباء بلا حدود أن المسارات القانونية القليلة للوصول إلى البلدان الآمنة التي أنشأتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بطيئة ومقيدة، وأوضحت أن التسجيل في برنامج إعادة التوطين شبه معدوم بالنسبة للأشخاص خارج طرابلس، وهم عالقون في مراكز الاحتجاز.

وأشارت المنظمة الفرنسية إلى أنه من بين 40 ألف شخص تقريبا مسجلين في برنامج إعادة التوطين التابع لمفوضية شؤون اللاجئين، غادر ليبيا 1662 شخصا العام الماضي، بينما غادر حوالي 3 آلاف شخص من خلال برنامج العودة الطوعية للمنظمة الدولية للهجرة، في المقابل يعيش حوالي 600 ألف مهاجر في ليبيا إجمالا.

المصدر: منظمة أطباء بلا حدود

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة