قال موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي إن رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” قاد جولتين مختلفتين للغاية من المحادثات أثناء وجوده في بوزنيقة المغربية من 9 إلى 10 يونيو الجاري.
وأوضح الموقع الفرنسي أن “صالح” استغل وجوده في المغرب لإحياء المحادثات مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بشأن التعديلات الدستورية تمهيدا للانتخابات، مشيرا إلى أن المشري كان قد سحب دعمه لتشكيل حكومة فتحي باشاغا الجديدة.
وأضاف “أفريكا أنتليجنس” أن الهدف الثاني لرئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” من السفر إلى المغرب هو مواصلة المفاوضات مع قادة المجموعات المسلحة الذين يحافظون على موقع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في طرابلس آمنا.
ولفت الموقع الاستخباراتي إلى أن “صالح” التقى رئيس جهاز دعم الاستقرار “عبد الغني الككلي” المعروف بغنيوة، وقال إنهما التقيا في الأسبوع الأول من يونيو في القاهرة، خلال الجولة الأولى من المحادثات التي نظمها رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وأكد “أفريكا أنتليجنس” أن “عقيلة صالح” يسعى لإقناع القادة العسكريين في طرابلس بالسماح لبشاغا بدخول العاصمة، وأشار إلى أن “غنيوة” صد محاولة باشاغا الأولى لدخول طرابلس بالقوة، وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات بين قواته وقوات مصطفى قدور.
ونقل الموقع الفرنسي عن ” صالح” قوله إنه مستعد لمراجعة تركيبة حكومة باشاغا من أجل تخصيص مناصب معينة لأفراد مقربين من القادة العسكريين، لكن حفتر رفض تقديم أي تنازلات لأي مجموعات من الغرب، خاصة أنه حصل على العديد من الحقائب الإستراتيجية.
المصدر: أفريكا أنتليجنس
