أكد رئيس اتحاد عمال النفط والغاز سعد دينار، أن حالة الإغلاق التي يشهدها قطاع النفط في ليبيا، تقتصر على ميناءي الزويتينة والبريقة، وأن موانئ الحريقة ورأس لانوف والسدرة بالمنطقة الوسطى تعمل بشكل طبيعي.
من جهة أخرى قال دينار في مقابلة مع وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء، إن الشحنة التي تم تصديرها من ميناء الزويتينة المغلق الأيام الماضية، كانت بشكل رسمي وبعلم المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وليس عبر التهريب، وفق قوله.
وأوضح رئيس اتحاد عمال النفط والغاز، أن الإنتاج النفطي قد وصل عقب أحداث 2011 إلى ما يقارب مليونا و600 ألف برميل يوميا، ولكنه بدأ في التراجع عقب الإغلاقات والحروب التي شهدها منذ 2014 حتى اليوم، وكذلك بسبب عدم توفير الميزانية اللازمة للصيانة الدورية.
وكان عدد من المحتجين بمنطقة الهلال النفطي، قد أعلنوا في 13 أبريل الماضي، إغلاق الحقول والموانئ النفطية بالمنطقة لاسيما ميناءي البريقة والزويتينة النفطيين، قبل أن يضعوا شروطا لإعادة فتحها، أهمها مطالبة حكومة الدبيبة بتسليم السلطة إلى حكومة باشاغا.
وفي 10 مايو الجاري أعلن ما يسمى “تكتل الهلال النفطي” رفع الحصار المفروض على الحقول النفطية، استجابة لتعليمات رئيس البرلمان عقيلة صالح، وفق بيان مصور له آنذاك، فيما قال وزير النفط إن ليبيا تخسر يومياً قرابة 60 مليون دولار جراء إغلاق النفط، بينما بلغ حجم الإنتاج قبل أزمة الإغلاقات نحو 1.1 مليون برميل يوميا.
المصدر: وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء
