قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده ضد وجود كل المرتزقة في ليبيا أيا كانوا ولن تقبلهم في أي مكان بالقرب من حدودها وفق تعبيره.
وأضاف “تبون” في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” بالعاصمة الجزائر، أنهم فعلوا كل شيء حتى تسنح الفرصة لليبيين للتعبير عن أنفسهم وقد مر عامان حتى الآن وهم يكافحون من أجل إجراء الانتخابات في ليبيا، مضيفا أنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الأشخاص الذين تم انتخابهم لا يمثلون أحدا بل يمثلون أنفسهم فقط حسب قوله.
وأكد الرئيس الجزائري أن أسوأ ما في الأمر هو أن هناك قوى تخوض الحروب بالوكالة في ليبيا وطردها ليس بيد الليبيين، لافتا إلى أنهم اتفقوا في برلين أن جميع الدول المعنية بالقضية الليبية يجب أن تتفق على عدم استعمال القوة أو وجود المرتزقة، وقال إنه بعد شهرين كان هناك 3000 طن من الأسلحة ما يعني أن الحل في مكان آخر ويمكن أن يكون من خلال الأمم المتحدة.
ولفت تبون إلى وجود مرتزقة فاغنر الروس وقوات تركية ومرتزقة من سوريا والسودان وتشاد، وهناك 3 أو 4 دول تدخلت في الحرب في ليبيا وهي حرب ليست لليبيين ولا علاقة لهم بها، موضحا أنه إذا أرادت ليبيا أن تبنى مرة أخرى بطريقة ديمقراطية فهي بحاجة إلى انتخابات من الصفر ويمكن للجزائر المساعدة في تنظيمها، وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية فقط.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
