قال رئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا إن حكومته الآن دخلت فعليا في خطوات التسليم والاستلام وأنها لن تباشر مهامها إلا من داخل طرابلس.
وأوضح باشاغا في مقابلة تلفزيونية مع قناة الوسط، وصول بعض الإشارات الإيجابية من بعض الدول لاسيما قطر والإمارات وأن القاهرة لم تتدخل بأي شكل في تشكيلته الوزارية، مشيرا إلى عدم تحفظه تجاه أي دولة، وسيعمل بما يحقق مصلحة ليبيا ومصلحة أي دولة تريد أن تتعاون مع حكومته، لافتا إلى أن بعض البيانات الرافضة لحكومته مدفوعة بضغوطات ومتأثرة بالمال، وفق تعبيره.
وأضاف باشاغا أنه يبحث عن التوافق الحقيقي، فإذا كان حفتر ممثلا في وزارتي المالية والدفاع فإن البركان ممثل في 6 وزارات لقادة ومشاركين في العملية، مؤكدا أن تشكيلته متوازنة ولم تكن حكومته حكومة محاصصة.
وأشار باشاغا إلى أن هناك أطرافا حاولت تشويه حكومته عند الدولة التركية بأنها جاءت بتخطيط مصري، ولكن نخب ونواب المنطقة الشرقية أبدوا استعدادهم لتوضيح الصورة الكاملة، مؤكدا أن نجلي حفتر صدام وبلقاسم قد ذهبا لتركيا وهم في طريقهم إلى قطر لتوضيح الأمور وفق تعبيره.
وفي سياق آخر قال باشاغا إن مواقف رئيس الأعلى للدولة خالد المشري متموجة وغير ثابتة، لتعرضه لضغوطات كبيرة حتى يغير مواقفه حسب قوله.
المصدر: لقاء تلفزيوني لرئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا مع قناة الوسط
