أراب ويكلي: الضغط الروسي لتعيين مبعوث أممي في ليبيا يشير إلى انتهاء ولاية ويليامز

قالت مجلة “أراب ويكلي” إن الضغط الذي مارسته روسيا لتعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا لخلافة يان كوبيش يشير إلى بدء العد التنازلي لانتهاء مهمة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني ويليامز”.

وأضافت المجلة الأسبوعية التي تصدر عن دار العرب للنشر في لندن أن وليامز – التي كانت تتصرف منذ نوفمبر الماضي كمبعوثة بحكم الأمر الواقع للأمم المتحدة إلى ليبيا – لم تحقق أي إنجازات ملحوظة منذ عودتها إلى الساحة الليبية بصفتها الجديدة.

وأوضحت “أراب ويكلي” أن وليامز لم تكن قادرة على ضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر، وبالتالي خيبت آمال معظم أصحاب المصلحة في ليبيا الذين اعتمدوا عليها للضغط على مختلف الأطراف لتقديم التنازلات المطلوبة.

وقالت المجلة إنه بعد فشل إجراء الانتخابات لم تتمكن ويليامز من منع ظهور انقسام سياسي جديد في البلاد، وزادت المبادرات الأخيرة التي أطلقتها – بعد أن منح البرلمان الثقة لحكومة فتحي باشاغا الجديدة، من حالة من الارتباك إذ لم تحظ مقترحاتها باهتمام كاف.

ولفتت “أراب ىويكلي” إلى أنه من المفترض أن يمدد مجلس الأمن مهمة البعثة الأممية في ليبيا بنهاية أبريل المقبل، وهو الموعد النهائي الذي يتزامن مع انتهاء ولاية ويليامز، لكن روسيا شددت على ضرورة تعيين مبعوث جديد في أقرب وقت ممكن.

وكان مصدر دبلوماسي قد أكد لوكالة فرانس برس قبل يومين أن الاتحاد الأفريقي سيقترح على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين مبعوث أفريقي، وأشار إلى أن هذا الاقتراح يحظى بتأييد روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي.

المصدر: مجلة “أراب ويكلي” الأسبوعية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة