وزراء الخارجية العرب يؤكدون أهمية الاتفاق السياسي كإطار عام لحل الأزمة

أكدت جامعة الدول العربية الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا ودعم الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة انطلاقاً من الاتفاق السياسي كإطار عام للحل وبموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات برلين وباريس.

وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة “محمد خليل عيسى” خلال الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إن الشعب الليبي سئم المراحل الانتقالية وإنهم موقنون من أن الأشقاء العرب يدعمون هذا التوجه وصولاً إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأوضح “عيسى” أن ليبيا شهدت خلال سنوات انقسامات سياسية عميقة انعكست في معارك أهلية وصراع على الموارد والسلطة، وانفلات أمني مما أدى إلى نزوح المئات من العائلات وتهجير بعض المدن واستغلال المجرمين من مهربي البشر والسلاح لهذا الانفلات خاصة على المناطق الحدودية.

ولفت “عيسى” إلى أن ذلك شكّل خطرًا حقيقياً ليس فقط على ليبيا ولكن على المنطقة ككل، إلّا أنّ الأمل قد تحقَّقَ في توحيد السلطة التنفيذية بعد انقسام دام 7 سنوات، وقد شهدت البلاد انتعاشاً ملموسا واستقرارا أمنياً، وباتت آمال الليبيين ترْنُو لدولة أكثر استقرارًا وازدهارًا تجري فيها انتخابات عامة.

المصدر: وزارة الخارجية والتعاون الدولي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة