قالت البعثة الأممية لدى ليبيا إن مشاركة المرأة الليبية في مواقع صنع القرار وإدماجها في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ما تزال منخفضة.
ودعت البعثة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إلى ضمان ترجمة حقوقهن – بما فيها تلك المنصوص عليها في الدستور الليبي – إلى تشريعات فعالة تضمن مشاركة هادفة للمرأة في الحياة المدنية والسياسية للبلاد.
وطالبت البعثة بوقف أعمال العنف والترهيب والاحتجاز التعسفي ضد النساء بشكل عام وخاصة ضد المدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات والصحفيات والسياسيات في ليبيا، مشيرة إلى مرور قرابة 3 سنوات على اختطاف عضو مجلس النواب سهام سرقيوة.
وجددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها إلى الإفراج الفوري عن “سهام سرقيوة” والكشف عن مكان وجودها، وشددت على أنه لن يتم التسامح مع إسكات أصوات النساء في مواقع صنع القرار والعاملات في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت البعثة التزامها الكامل بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز المشاركة الهادفة للمرأة ودورها بالغ الأهمية على جميع مستويات صنع القرار وإدماج وجهات نظرها بشكل تام في مسارات الحوار الليبي الثلاثة (السياسي والأمني والاقتصادي).
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا