أعربت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز” عن قلقها إزاء إغلاق حقول النفط وتعليق بعض الرحلات الجوية.
وقالت “وليامز” في تغريدة لها على تويتر إن حرية التنقل عبر أرجاء البلاد حق أساسي وينبغي استئناف جميع الرحلات المدنية، وأشارت إلى أن تعطيل إنتاج النفط يحرم جميع الليبيين من مصدرهم الأساسي للدخل ويجب رفع إغلاق النفط.
من جهته قال السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” إن إعادة خدمة الطيران بين الشرق والغرب إشارة مهمة للوحدة الوطنية، وأكد استعدادهم للمساعدة في تسهيل ذلك في أقرب وقت ممكن، مطالبا برفع الحصار النفطي على الفور.
وفي سياق متصل، قالت وزارة النفط والغاز إنها تتابع بقلق شديد إغلاق خطي إنتاج حقلي الشرارة والفيل وتستنكر هذه الأعمال التي تهدد دخل الشعب الليبي، وخاصة في هذه الظروف التي تشهد ارتفاع أسعار النفط والغاز.
ودعت الوزارة الأطراف ذات العلاقة إلى التدخل والنظر في مطالب الأشخاص الذين قاموا بإقفال صمامات الشرارة والفيل، وأكدت أن الإغلاقات الحاصلة خلال هذه الفترة هي مساس بقوت الليبيين باعتبار أن النفط هو دخل البلاد الوحيد.
وأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” أنهم مضطرون لإعلان حالة القوة القاهرة في حقلي الشرارة والفيل بعد إغلاق صمام الرياينة، حيث إن تنفيذ التزامات المؤسسة في السوق النفطية بات مستحيلا بحسب قوله.
وكشفت “صنع الله” أن إغلاق صمامات ضخ الخام من حقول الشرارة والفيل تتسبب في فقدان 330 ألف برميل في اليوم وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي، وتساءل عن هذه الإغلاقات التي أتت بعد تجاوز الأسعار 100 دولار للبرميل.
وأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أنه قد تم تقديم بلاغ للنيابة العامة لاتخاذ إجراءات رادعة ودقيقة لكشف المخططين والمنفذين والمستفيدين من وراء هذا العمل المعيب، مشددا على اتخاذ خطوات حازمة ومحكومة بالمعيار القانوني الجنائي.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
