أمير بريطاني تلاحقه فضائح كان مقربا من عائلة القذافي ومهرب أسلحة ليبي

كشفت صحيفة “ذا صن” في طبعتها الأمريكية أن الأمير “أندرو” دوق يورك الابن الثاني لملكة بريطانيا الذي تلاحقه فضائح في المملكة المتحدة كان على علاقة متينة بنظام معمر القذافي مما عرضه للتدقيق خاصة أن ثروته التي مازالت غامضة.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها إلى أن علاقة “أندرو” بالنظام الليبي السابق تعود إلى حوالي 20 عاما عندما تعرف لأول مرة على مهرب الأسلحة الليبي “طارق القيطوني” الذي يحمل الجنسية الأمريكية وساعده فيما بعد في تنظيم اجتماعات سرية مع معمر القذافي.

وقالت “ذا صن” إن المرة الأولى التي زار فيها “أندرو” ليبيا كانت في نوفمبر 2007، حيث انتظر 3 أيام للقاء القذافي لكنه واجه ازدراء محرجا وفق تعبيرها، كما التقى برئيس الوزراء في ذلك الوقت وعدد من رجال الأعمال والسياسيين إضافة إلى سيف القذافي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير “أندرو” استقبل “سيف القذافي” في تونس في صيف 2008 بدعوة من صهر الرئيس التونسي الأسبق “صخر الماطري” الذي فر إلى جزر سيشل بعد الثورة التونسية وأدين لاحقا بالفساد غيابيا من قبل محكمة في بلاده.

وأكدت “ذا صن” أن دوق يورك عاد إلى ليبيا في أوائل 2009، فيما قال متحدث باسم قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن “أندرو” كان هناك من أجل تحسين المصالح البريطانية لكنه واجه انتقادات نظرا لقربه من عائلة القذافي وتجار الأسلحة وفق تعبيرها.

المصدر: صحيفة “ذا صن” البريطانية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة