قال السفير البريطاني السابق لدى ليبيا “بيتر ميليت” إن التطورات الأخيرة في ليبيا يمكن أن تكون إيجابية ويمكن تزعزع الاستقرار وفق تعبيره.
وأضاف “ميليت” في تصريحات للجزيرة مباشر أن 2.8 مليون ليبي سجلوا للانتخابات وهم يريديون مؤسسات ديمقراطية جديدة لكن لسوء الحظ لم يحدث ذلك، مشيرا إلى أن الانقسام الآن هو بين الليبيين الذين يريدون الانتخابات والنخبة السياسية التي لا تبدو أنها قادرة على ذلك حسب قوله.
وأوضح السفير البريطاني السابق لدى ليبيا أن التطورات الأخيرة قد تقود إلى الاستقرار إذا تم تصحيح أخطاء العام الماضي، قائلا إن الحوار والتوافق حول الانتخابات ووضع جدول زمني واضح لذلك في أقرب وقت ممكن سيكون خطوة إيجابية، وأضاف أنه إذا زعزع ما يحدث الآن الاستقرار فإن ذلك سيكون خطيرا ومن الأفضل تفاديه.
وأكد “بيتر ميليت” أن البيان الذي تم إعلانه نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة لا يدعم الدبيبة ولا باشاغا، بل يدعم تنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن ويؤكد ضرورة أن تكون العملية شفافة ومن المهم أن تعترف الأمم المتحدة بأن هذه القرارات ينبغي أن تكون قرارات ليبية وأن يتم اتخاذها طبقا للمعايير الدولية وأن تقود إلى الاستقرار والأمن وعلى الليبيين أن يتولوا القيام بهذه العملية.
المصدر: الجزيرة مباشر
