قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن الاضطراب السياسي في ليبيا يزداد تأزيما بعد تعيين البرلمان رئيس حكومة جديد، وفي ظل رفض رئيس الحكومة الحالي التنحي.
وأكدت الصحيفة أنه رغم اختيار وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا جديدا للحكومة، وفق المتحدث الرسمي باسم البرلمان، إلا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف به دوليا عبد الحميد الدبيبة، قال إنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات وطنية.
وشددت الصحيفة في مقال نشرته اليوم، على أن هذا التطور يتعارض مع جهود الأمم المتحدة من أجل إنهاء الانقسام في البلاد، ومن الواضح أن ما حدث هو خلق لإدارات متوازية.
ونقلت الغارديان عن الدبيبة قوله، إنه كان قد شرع في مشاورات للموافقة على خارطة طريق لإجراء الانتخابات في يونيو القادم، عندما تريد البعثة الأممية في ليبيا إعادة جدولة الانتخابات.
المصدر: صحيفة الغارديان البريطانية