أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، إن نحو 300 مرتزق أجنبي غادروا شرق ليبيا، مشيدة ببدء الانسحاب التدريجي لآلاف القوات الأجنبية التي قاتلت على جانبي الصراع في البلاد.
وحسب وكالة رويترز، فإن الهدف من هذه الخطوة التي أعلنتها بداية نوفمبر الماضي، “القوات المدعومة من شرق ليبيا”، كان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة من خلال اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والذي تدعمه الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، إن هذا الانسحاب الأول قد حدث بالفعل، وهو ما يمثل إشارة أولى إيجابية بعد مؤتمر 12 نوفمبر، في إشارة إلى اجتماع باريس الذي كان يهدف إلى إنهاء الجمود في ليبيا.
وتابعت ليجيندر أن هذه المرحلة الأولى يجب أن تتبعها عملية كاملة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، في أسرع وقت ممكن.
ولم تذكر المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، متى غادر المرتزقة أو من أين أتوا، فيما قال دبلوماسيون إن المرتزقة المغادرين كانوا من تشاد المجاورة لليبيا، وفق رويترز.
