قالت صحيفة “إندبندنت” إن تهديد الجماعات المسلحة في ليبيا يتزايد بعد تأجيل الانتخابات، فيما لا تزال البلاد في حالة توتر، وتدعم ذلك الثروة النفطية الكبيرة التي يمكن نهبها وإغراق ليبيا بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن إعادة اندلاع الحرب أمر ممكن للغاية، ولن يؤثر ذلك على شمال أفريقيا فحسب، بل سيمتد إلى جنوب أوروبا حيث يفر المهاجرون وطالبو اللجوء من الحروب في القارة الأفريقية.
وأكدت ” إندبندنت” أن أفضل سيناريو بالنسبة لها هو تجميد الوضع الراهن مكانه، وهذا يعني أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة سيبقى في منصبه، على أمل ألا تقع أي حروب جديدة بين الأطراف المتنازعة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك سيناريو آخر يجب أن يؤخذ في الاعتبار لعام 2022، وهو أن الدبيبة قد يتمكن من الاستمرار في التصرف بالطريقة التي اتبعها خلال الأشهر الماضية ومواصلة استرضاء “أعدائه” من خلال تقاسم الأموال والامتيازات الأخرى.
