استنكرت لجنة الخارجية بمجلس النواب ما سمته التدخل البريطاني في الشأن الليبي؛ معتبرة إياه انتهاكا للأعراف الدولية، ومتسببا في استياء شعبي في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت لجنة الخارجية أن اختيار حكومة جديدة أو الإبقاء على الحكومة الحالية هو خيار المجلس، مشددة على حرص البرلمان على عقد الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وحل كل العقبات أمام تحقيق ذلك.
كما دعت اللجنة الجميع إلى المساهمة في خلق ظروف مناسبة للانتخابات من خلال تجنب التصعيد الإعلامي وإثارة الخلافات والفتن الداخلية.
كما احتج المترشح للانتخابات الرئاسية فتحي باشاغا، على تأييد بريطانيا لاستمرار حكومة الوحدة وعزمها عدم الاعتراف بأية حكومة أخرى قبل إجراء الانتخابات.
وقال باشاغا عقب عودته من لقاء حفتر، ووصوله إلى مدينة مصراتة؛ إن بريطانيا تدافع عن حكومة تغرق في الفساد، بينما لدى لندن أفضل معايير مكافحة الفساد، وفق زعمه.
وكانت السفارة البريطانية قد أعلنت أنها ستواصل الاعتراف بحكومة الوحدة كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا حتى الانتخابات، مؤكدة أنها لن تعترف بأي حكومات أو مؤسسات موازية وفقا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وكانت رئاسة مجلس النواب قد دعت إلى عقد جلسة للمجلس يوم غد الاثنين لمناقشة وحل العراقيل التي تواجه إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
