قال عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي، إن ملتقى الحوار السياسي نجح في إنتاج مجلس رئاسي وحكومة، وأخفق في تنفيذ الشق الثاني من خارطة الطريق، وهو إجراء الانتخابات، مما تسبب في الانسداد السياسي الحاصل.
وأضاف الحصادي للأحرار أن ملتقى الحوار السياسي أعاد الأزمة إلى مجلسي النواب والدولة اللذين كانا السبب في الانسداد السياسي، من خلال عدم توافقهما على القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية.
ودعا الحصادي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في حال رغبتها في الرجوع لملتقى الحوار؛ إلى العمل على إعادة تشكيل أعضاء الملتقى من جديد.
من جانبه قال عضو ملتقى الحوار السياسي موسى فرج، إن أعضاء الملتقى أكّدوا في اجتماع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الليبية على ضرورة اختيار مؤسسة تشريعية جديدة تقود البلاد لاستكمال الاستحقاقات الوطنية والدستورية.
وذكر فرج في تصريح للعربي 21 أن أعضاء ملتقى حوار شدّدوا على ضرورة الالتزام بخارطة الطريق والالتزام بالتشريعات الليبية النافذة، وعلى أهمية وضرورة إجراء انتخابات برلمانية في أقرب.
وأوضح فرج أن وليامز كشفت أنّه مهمتها هي الدفع بمسارات الحوار السياسي والاقتصادي والعسكري، وضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار والتي تهدف إلى إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة بناء على قوانين متوافق عليها ومنسجمة مع خارطة الطريق.
الجدير بالذّكر أنّ مستشارة الأمين العام للشؤون الليبية ستيفاني ولياميز، عقدت عشرات اللقاءات منذ وصولها إلى ليبيا بخصوص تطورات المشهد السياسي والعملية الانتخابية