قال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، إن اتّساع الخروقات الأمنية بعد انطلاق العملية الانتخابية يهدد إجراء الانتخابات بشكل آمن.
وذكر مازن في بيان باسم وزارتي الداخلية والعدل، أن الوزارتين تلقتا عددا من الشكاوى من عدّة أطراف مختلفة، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر يمس نزاهة الانتخابات.
وتابع مازن أنّ الوضع لم يعد مقبولا في سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي بعد أن اعتذرت لجنة الطعون في محكمة سبها مجددا، النظر في الطعون في ظل انفلات الوضع الأمني.
وأرجع مازن انفلات الوضع الأمني في سبها إلى عوامل طارئة هددت الخطة الأمنية الموضوعة، لتأمين سير العملية الانتخابية.
وأشار مازن إلى حادثة استيلاء على معدات وتقنيات خاصة بتأمين الانتخابات في مدينة اجدابيا كانت في طريقها إلى المخازن للتوزيع على مراكز الاقتراع.
وأفاد مازن بتعرض عدد من المسؤولين الأمنيين حضروا دورة تدريبية للانتخابات في طرابلس للتّهديد.
وكانت مليشيات حفتر قد انسحبت أمس الثلاثاء من أمام مجمع المحاكم بسبها، بعد يومين من حصاره ومنع عقد لجنة الطعون جلستها للنظر في الطعون المقدمة إليها.