جلسة مجلس الأمن بخصوص ليبيا الأربعاء لتأكيد إجراء الانتخابات في موعدها

يعقد مجلس الأمن اليوم الأربعاء جلسة إحاطة مفتوحة تعقبها مشاورات مغلقة بشأن الوضع في ليبيا، حيث سيقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المستقيل يان كوبيش ورئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا إيجازات عن أنشطتهما.

وقال موقع “سكيورتي كونسيل ريبورت” إنه من المتوقع أن يقدم كوبيش لمحة عامة عن الاستعدادات للانتخابات المقبلة في ليبيا والجهود الدبلوماسية الهادفة إلى دعم عملية السلام، مشيرا إلى أن ليبيا لا تزال محط اهتمام دولي كبير بعد عقد مؤتمر باريس الأخير الذي ترأسته فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

وأوضح الموقع أن المؤتمر دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية في 24 ديسمبر وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وشدد على ضرورة تنفيذ خطة العمل لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا التي وافقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في 8 أكتوبر الماضي.

وقال الموقع الأممي إن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة بنجاح هو الشاغل الرئيسي لأعضاء مجلس الأمن، مذكرا بأنه تم الطعن في توقيت الانتخابات البرلمانية ونصت خارطة الطريق السياسية على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر، لكن قانون الانتخاب الذي أصدره مجلس النواب نص على إجراء الاقتراع النيابي بعد 30 يومًا من موعد الانتخابات الرئاسية، على أن يتم تأجيل موعدها إلى يناير.

وأضاف “سكيورتي كونسيل ريبورت” أنه لم يتم الاتفاق بعد على الأساس الدستوري للانتخابات، وبالإضافة إلى ذلك أقر مجلس النواب قانونًا انتخابيًا دون استشارة المجلس الأعلى للدولة الأمر الذي خلق ظروفاً مواتية على ما يبدو لخليفة حفتر، مشيرا إلى أن أكثر من 90 ليبيًا ترشحوا لمنصب الرئيس ومن المرجح أن تنشر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قائمة نهائية بالمرشحين بعد تقييم الطلبات مقابل معايير الأهلية.

وقال الموقع إن مجلس الأمن عازم على الإشارة إلى دعمه للعملية الانتخابية وعمليات السلام في ليبيا، ومن المرجح أن يرحب بإعلان باريس وخطة عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، ويعرب عن دعمه لإجراء كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر، ومن المرجح أن يؤكد بعض أعضاء المجلس وجهة نظرهم بأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ينبغي أن تجري في 24 ديسمبر.

ونظرًا لأن المرتزقة والمقاتلين الأجانب لا يزالون حاضرين في ليبيا، أشار الموقع الأممي إلى أنه من المحتمل أن يؤكد العديد من المتحدثين في اجتماع الأربعاء أهمية دعم خطة عمل 5+5 واتفاقية وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، ويمكن للأعضاء أن يكرروا دعوتهم للانسحاب الفوري للمرتزقة، وقد يكونون مهتمين أيضًا بسماع تحديث عن حالة تنفيذ خطة العمل بهذا الشأن.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة