3 أتراك يتحدثون عن قصة عذابهم أثناء احتجازهم بسجون حفتر

أفاد ثلاثة من المحتجزين الأتراك السبعة المفرج عنهم، بتعرضهم للتعذيب والعنف الجسدي والنفسي أثناء وجودهم بالسجن في مدينة بنغازي.

وقال المحتجزون الثلاثة لوكالة الأناضول إنهم كانوا يعيشون في ليبيا منذ سنوات طويلة، وأنه جرى احتجازهم عام 2019 بسبب جنسيتهم التركية.

وأضاف المحتجزون الثلاثة، أنهم تعرضوا للعنف والاضطهاد أثناء احتجازهم، وعند إيداعهم السجن العسكري بمدينة بنغازي تعرضوا للضرب بشكل مبرح.

وأوضح الأسير أحمد سلوى، أنه جرى وضعه في سجن عسكري في بنغازي مع أسرى ليبيين، مشيرا إلى أنهم كانوا يتعرضون لجميع أنواع العنف والضغط النفسي، كلما تعرضت مليشيات حفتر للخسارة أثناء عدوانها على طرابلس.

وبين سلوى، أن المكان الذي كان محتجزا فيه لم يكن سجنا عاديا، بل كان عسكريا، وأن الطعام كان يقدم للسجناء من خلال فتحة صغيرة في أوقات معينة، وأن نزلاء ذلك السجن لم يكونوا يرون الشمس.
من جهته ذكر المحتجز، إيلكر صاغلك أنه أمضى 10 سنوات في ليبيا، وأن اعتقاله جرى خلال تواجده في متجره لبيع الحلويات
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية التركية أكدت الإفراج عن 7 مواطنين أتراك كانوا محتجزين في سجون حفتر بالمنطقة الشرقية في ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة