أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أساسي للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان لها أن ذلك يتوافق مع إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها ملتقى الحوار السياسي الذي أقره مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الاستحقاق الانتخابي أصبح ممكنا بفضل تقدم المرحلة الانتقالية على المستويين الأمني والسياسي.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ماضية في التحضير لعمليات الاقتراع بدعم من المجتمع الدولي، وأكدت فتح باب التسجيل من 7 إلى 21 نوفمبر الجاري، وقالت إن الأمر متروك للمفوضية للإعلان عن الخطوات التالية لإجراء الاقتراع وتحديد التقويم الانتخابي.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن المؤتمر الدولي حول ليبيا المزمع عقده في باريس في 12 نوفمبر والذي ستشترك في رئاسته فرنسا وإيطاليا وألمانيا وليبيا وتنظمه الأمم المتحدة، سيساعد على إبقاء ليبيا على المسار الإيجابي نحو الانتخابات وعلى الجميع أن يحترموا النتائج ويقبلوا بها.
