أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن ايطاليا وفرنسا وألمانيا، سترأس حدثا رفيع المستوى بشأن ليبيا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم بمدينة نيويورك.
وشدد دي مايو في تصريح لوكالة لا ريبوببليكا الجمعة على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الحالي؛ قائلا إن إيطاليا قلقة بشأن الوقت الذي يتقلص، بينما لا تتمكن الأطراف الليبية المختلفة من التوصل إلى اتفاق بشأن قانون الانتخابات والميزانية
وأضاف دي مايو أن عدم إجراء الانتخابات قد يعرض البلاد لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار، على حد تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايوجدد في وقت سابق دعم بلاده لليبيا من أجل تحقيق الاستقرار، مؤكدا التزامه بالتعاون مع جميع الأطراف خلال المراحل المقبلة من العملية السياسية.
ودعا دي مايو خلال لقاء له مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إلى ضرورة التوافق على الأساس الدستوري والقانوني والمصادقة على قانون الانتخابات من أجل الحفاظ على موعد إجرائها في 24 ديسمبر لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه في التصويت.
وشدد دي مايو على أهمية الحفاظ على النتائج التي تحققت من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، ولا سيما إعادة فتح الطريق الساحلي سرت مصراتة والإفراج عن الأسرى، داعيا إلى التنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار، بدءا بانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا.