مراسلون بلا حدود: بوزريبة حر لكنه مازال تحت المراقبة المشددة

رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحفي إسماعيل بوزريبة الذي كان محتجزا تعسفيا لمدة 3 سنوات عند مليشيات حفتر.

وقالت المنظمة في بيان لها إن بوزريبة لا يزال تحت المراقبة المشددة لما يسمى قوى الأمن الداخلي التابعة لحفتر، ودعت إلى رفع جميع القيود المفروضة عليه، مشيرة إلى أنه اضطر عند الإفراج عنه إلى توقيع تعهد بمنعه من التحدث إلى وسائل الإعلام وكذلك من توثيق ظروف احتجازه للمنظمات الدولية.

وأكدت مراسلون بلا حدود أن الصحفي إسماعيل بوزريبة لم يتلق أي وثيقة تثبت انتهاء ملاحقته أو انتهاء عقوبته، وقالت إنه وأقاربه مقتنعون بإمكانية سجنه مرة أخرى في أي وقت خاصة بعد أن حكمت عليه محكمة عسكرية في بنغازي في مايو 2020 بالسجن 25 عاما بتهمة “التواصل مع قناة تلفزيونية تدعم الإرهاب”.

وقال مدير مكتب شمال إفريقيا في المنظمة صهيب خياطي إن القيود التي فرضتها قوى الأمن الداخلي التابعة حفتر والعقوبة المشددة لا تزال تلقي بظلال من الشك على حقيقة الإفراج عن بوزريبة، مشددا على ضرورة تبرئته من كل الشبهات ورفع حكم السجن عنه حتى يتمكن من استئناف نشاطه الإعلامي في أسرع وقت ممكن.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة