أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية “جوزيب بوريل” أن الاتحاد على استعداد لمساعدة ليبيا في القيام بإصلاحات في قطاع الأمن وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في طرابلس، إنهم قدموا مساعدة في بناء ثكنات للضباط من جميع أنحاء ليبيا، ودعموا القوات الأمنية المشتركة التي تؤمن الطريق الساحلي وهم مستعدون للقيام بالمزيد.
وأضاف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية أن الوقت يمر وأن الانتخابات المزمعة في ديسمبر باتت قريبة، وأَنه يجب أن يحدد الليبيون من سيختارون في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وشدد بوريل على أهمية زيادة التعاون مع عملية “إيريني”، التي تعمل بموجب تفويض من مجلس الأمن، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يظل الجهة الوحيدة التي تراقب الامتثال لحظر الأسلحة ويساهم في مكافحة صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إنها اتفقت مع “جوزيف بوريل” على دعم مبادرة استقرارِ ليبيا والعملية الانتخابية في ليبيا، وأوضحت أنها اتفقت معه أيضا على تقديم الدعم في إدارة الحدود الجنوبية للبلاد.