قال عضو مجلس الدولة وملتقى الحوار موسى فرج إن جميع أعضاء الملتقى اتفقوا على إجراء انتخابات برلمانية بديسمبر.
وتابع المجلس في مداخلة على قناة ليبيا الأحرار، أن هذا الاتقاف على الخطوة المذكورة من شأنه أن يعزز شرعية السلطة التشريعية ويأتي بمؤسسات ووجوه جديدة و”بهذه تكون نقلة تسهل بقية الاستحقاقات بما فيها انتخاب الرئيس وإنجاز الدستور”.
وجاء عن فرج أن المقترحات الأربعة التي قدمتها لجنة التوافقات إلى ملتقى الحوار تباينت بشأن انتخاب الرئيس، “فهناك من يرى أن الرئيس بصلاحياته الواسعة ينبغي ألا ينتخب إلا بوجود دستور مستفتى عليه من الشعب الليبي يحدد صلاحيته وصلاحيات مؤسسات الدولة”.
وتابع أن هناك مقترحا آخر يرى بضرورة انتخاب الرئيس انتخاب حرا مباشرا من دون وجود دستور وإعطاءه الصلاحيات الكاملة.
وقال عضو مجلس الدولة أن هناك مقترحا آخر نال استحسان معظم الأعضاء يقضي بأن تجرى انتخابات برلمانية من غرفتين: غرفة مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
وزاد أن مهمة هذه السلطة التشريعية الجديدة إنجاز دستور قبل نهاية المدة المقترحة وهي سنتان وبناء على الدستور ينتخب رئيس الدولة ومؤسسات الدولة انتخابا عاما وحرا ومباشرا وبذلك تدخل ليبيا في مرحلة دائمة وتنتهي المرحلة الانتقالية.
ويرى فرج أن هذا المقترح في روحه يتطابق مع أهداف خارطة الطريق التي نصت في بدايتها على أن الانتخاب هدفه انتهاء المرحلة الانتقالية.
