وصف المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بعض أعضاء ملتقى الحوار عقب انتهاء اجتماعاتهم في جنيف دون التوصل إلى قاعدة دستورية للانتخابات، وصفهم بأنهم يحاولون إدخال “حبوب سامة” تضمن عدم إجراء الانتخابات، إما عن طريق إطالة العملية الدستورية أو من خلال خلق شروط جديدة يجب تلبيتها لإجراء الانتخابات، بحسب تعبيره،
وقال نورلاند في بيان نشرته صفحة السفارة الأمريكية في ليبيا على فيسبوك، إن بعض هؤلاء الأفراد من أعضاء الملتقى يدعون أنهم يعملون نيابة عن القادة السياسيين الذين قدموا للولايات المتحدة تأكيدات واضحة بأنهم يدعمون الانتخابات في 24 ديسمبر.
وأكد نورلاند أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عملت بجهد من أجل تسهيل المناقشات، لكنها لا تستطيع اتخاذ قرارات نيابة عن الليبيين، معبرا عن أمله في أن يعيد 75 ليبيًا في ملتقى الحوار السياسي الليبي تكريس أنفسهم للسماح لـ7 ملايين ليبي في جميع أنحاء البلاد بالتعبير عن رأيهم في تشكيل مستقبل ليبيا.
وأضاف نورلاند أنهم على استعداد لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية على تقديم الخدمات الأساسية والتحضير للانتخابات الوطنية حتى انتهاء ولايتها في ديسمبر، وأنهم يتطلعون للاستماع إلى منهجيات ومواقف المرشحين الليبيين وهم يناقشون أفضل السبل لحل قضايا طويلة الأجل مثل أزمة الكهرباء، وتوفير السيولة لقطاع الأعمال الليبي، ومحاربة الفساد، والتعامل مع القوات الأجنبية والمرتزقة، وخلق فرص العمل، وضمان الأمن، وإيجاد طريق لليبيا لتزدهر بسلام، بحسب نص البيان.