خبراء لـ”أندبندنت”: ألغام روسية بليبيا أكثر الاكتشافات دموية

نقلت صحيفة أندبندنت عن خبراء إزالة الألغام قولهم إن أكثر الاكتشافات دموية كانت ألغاما روسية الصنع (تركها مرتزقة حفتر وراءهم جنوب طرابلس).

وجاء عن الخبراء الليبيبن في تقرير نشرته الصحيفة بعنوان “إنهم يعرفون كيف نفكر: كيف ترك المرتزقة الروس ليبيا مفخخة” قولهم إنهم لم يروا شيئا مثلها قبل محاولة حفتر في عام 2019 للاستيلاء على العاصمة طرابلس، وفق الصحيفة.

وأضافوا أنه مع فرار المرتزقة الروس من العاصمة الليبية الصيف الماضي، تركوا وراءهم منازل وساحات مفخخة ووضعوا متفجرات في مقاعد مراحيض، وعلى الأبواب وداخل الدمى، وأنها كانت مصممة للانفجار عند اللمس.

وأغرب المفخخات وفق الصحيفة كانت عبوات المشروبات الغازية الفارغة، إذ يحب العديد من الشباب الليبيين سحق هذه العبوات للتسلية، و”لذلك صمم الروس المتفجرات بحيث تنفجر العبوات عند الضغط”.

وصرح رئيس مؤسسة إزالة الألغام “فري فيلدز” ربيع الجواشي، للإندبندنت قائلا “لقد درسونا، حتى كيف كان أطفالنا يلعبون، إنهم يعرفون كيف نفكر”.

ووجد الخبراء كتابات على الجدران باللغتين الروسية والصربية، فيها تعليمات حول كيفية فتح الأبواب، أو الذهاب إلى الحمام دون انفجار الأفخاخ التي صممها المرتزقة، وفق الصحيفة.

وعثر الخبراء على دمية على شكل دب، متصلة بستة أسلاك، بحيث تنفجر عندما يسير شخص ما نحوها من أي اتجاه فضلا عن أحد المراحيض مزودا بجهاز استشعار لإشعال وتفجير 9 أرطال من مادة تي إن تي بمجرد جلوس شخص على المقعد.

ولفتت الصحيفة إلى العثور إلى ألغام مبتكرة مثل “لغم مبعثر” روسي ينتشر ويدمر ذاتيا في غضون 100 ساعة، ولغم مضاد للأفراد يستخدم أشعة الليزر بدلا من أسلاك تفجير زراعة فضلا عن لغم أول يعمل كشرك فيما ينفجر لغم آخر، بحسب المصدر نفسه.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة