دان مجلس النواب التفجير الذي وقع في المدخل الشمالي لمدينة سبها، مطالبا بتتبع بؤر الإرهاب.
ونادى المجلس في بيان له بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه استهداف أمن المواطن والوطن، داعيا الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تحمل مسؤولياتهم بالخصوص.
ووصف البيان الحادثة بالخسيسة مستنكرا وقوعها على من قبل من وصفهم بأيادي الغدر والظلام مقدما تعازيه لذوي الضحايات الذين سقطوا في التفجير.
هذا، وشكل المجلس الرئاسي لجنة يرأسها وزير الداخلية، وبعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب، بهدف جمع المعلومات بشأن تفجير سبها.
وأوضحت الناطقة باسم المجلس الرئاسي نجوى، أن مهام اللجنة كشف المتورطين وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة، وتوفير الدعم اللازم والاحتياجات العاجلة للأجهزة الأمنية بالجنوب، ووضع الآليات والخطط لمكافحة الإرهاب في كافة مناطق ليبيا.
كما دان المجلس الرئاسي والأعلى للدولة على غرار عدة جهات محلية ودولية الهجوم “الإرهابي” الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها وخلف عددا من الضحايا.
